كيف يبدو المصاب بنوبة الهلع؟

أعراض نوبات الهلع

كيف يبدو المصاب بنوبة الهلع؟

الصحة النفسية الصحة النفسية
author

عصمت عبد الرحمن

كاتب محتوى طبي

محتويات المقال

بدأت أتحدث معكم عن نوبات الهلع، وفي هذه اللحظة خطر على بالي السؤال التالي، كيف يبدو المصاب بنوبة الهلع؟ ما أعرفه أنا لا يتجاوز الانفعالات وردود الأفعال المعبرة عن الخوف التي شاهدتها كثيراً في الأفلام والمسلسلات أو اختبرتها شخصياً في مناسبات لا أحب أن أتذكرها. إنما أعراض نوبات الهلع تتعدى هذا وتسبب الضيق والإحراج؛ لأنها قد تهاجم المريض دون سبب واضح ودون مقدمات وقد يحدث له هذا في حضور الكثير من الناس أو في واحدة من المناسبات. كل هذا وغيره الكثير جعلنا نتساءل عن ما هي أعراض نوبات الهلع؟

 

أعراض نوبة الهلع

تتميز نوبة الهلع بظهور ردات فعل متباينة من الخوف أو القلق تتطور في أقل من 10 دقائق، وتظهر فجأة فيها 4 أو أكثر من الأعراض التالية:

 

  1. خفقان القلب أو زيادة معدل ضربات القلب.
  2. التعرق.
  3. رعشة الجسم أو الاهتزازات.
  4. الشعور بالاختناق وضيق التنفس.
  5. ضيق أو انزعاج في الصدر.
  6. الغثيان أو عدم الراحة في البطن.
  7. فقدان التوازن أو الدوخة أو الإغماء.
  8. التيه عن الواقع (الشعور بعدم الواقعية) أو الشعور بالانفصال عن النفس.
  9. الخوف من فقدان السيطرة أو الجنون.
  10. الرهبة من الموت.
  11. التنميل (الإحساس بالخدر أو الوخز) في الأطراف أو حول الفم.
  12. القشعريرة أو الهبات الساخنة.

 

كما أن الكثير من الأشخاص المصابين باضطراب الهلع يعانون أيضًا من أعراض الاكتئاب الشديد. اقرأ أكثر عن أنواع أخرى من الاكتئاب، مثل: الاكتئاب الموسمي.

 

تختفي عادة هذه الأعراض بعد حوالي ساعة من بدء النوبة، وقد تستمر لفترة أطول على حسب شدة النوبة الحاصلة.

 

يتم تصنيف نوبات الهلع إلى:

  1. أزمات عفوية أو غير متوقعة، تظهر دون أن ترتبط بأي محفز فوري، هم الذين يحددون وجود اضطراب القلق (أو اضطراب الهلع).

  2. أزمات متوقعة، تكون ناجمة عن مواقف معينة، وتظهر فورًا بعد التعرض للموقف أو محفز بيئي، مثل: رهاب الأماكن المغلقة.
     

 أعراض ما بعد نوبة الهلع

يمكن أن يتراوح تواتر نوبات الهلع من نوبة واحدة في الأسبوع إلى عدة نوبات تتكرر في فترات زمنية قصيرة، وقد تليها فترة طويلة دون نوبات أو أعراض. تظهر نوبات الهلع عادةً في أواخر سن المراهقة وأوائل مرحلة البلوغ، وغالبًا ما تحدث لأول مرة خارج المنزل. 

 

يحدث هذا الاضطراب بين 1 إلى 3 أشخاص من كل 100 شخص، ويمكن أن يكون مساره عرضيًا أو مزمنًا بمرور الوقت. بعد المعاناة من نوبات الهلع قد يختبر المريض بعضاً من الأعراض اللاحقة، مثل:

 

  1. الأرق المستمر.

  2. القلق والخوف من الإصابة بنوبة قلبية أو فقدان السيطرة.

  3. التغيير في السلوك المرتبط بالأزمة.

 

غالبًا ما يتم الخلط بين نوبات الهلع والأزمة القلبية، مما يؤدي إلى مزيد من الذعر. هذا التفكير في المعاناة من احتشاء عضلة القلب الحاد يؤدي إلى حالة من ردود الفعل الضارة على المستوى المعرفي في شدة الأزمة.

 

لهذا السبب عندما تبدأ نوبة الهلع، يمكنك التعرف على نفسك على حقيقتها وتجنب توليد المزيد من الخوف والتوتر العقلي بشأن الموقف حتى لا تتفاقم الأزمة.

 

 

معظم الأشخاص المصابين باضطراب الهلع ذلك يتوقعون ويخشون من حدوث أزمة أخرى وهو ما يسمى القلق الاستباقي، ويتجنبون الأماكن والمواقف التي عانوا فيها سابقًا من القلق. يشعر الأشخاص المصابون باضطراب الهلع بالقلق من إصابتهم بأمراض خطيرة في القلب أو الرئة أو الدماغ، ويزورون طبيب الأسرة أو غرفة الطوارئ بشكل متكرر للحصول على المساعدة. لسوء الحظ، في هذه الحالات، غالبًا ما يتركز الاهتمام على الأعراض السريرية العامة، وفي بعض الأحيان لا يتم إجراء التشخيص الصحيح. قد يساعد التعرف إلى أعراض نوبات الهلع وتوقعها المسبق فى بث الاطمئنان والسيطرة بسرعة على نوبة الهلع عند حدوثها. اقرأ المزيد من المعلومات الطبية من خلال مجتمعنا الطبي الوعي الصحي.

 

 

 

 

مقالات مقترحـة

فئات المقالات

فئات المقالات

تحميل المزيد