اقترنت عيادة الأسنان في أذهاننا بالألم والصراخ منذ طفولتنا، بل وقد تجد كباراً مازالوا يخافون الذهاب لها خوفاً من الألم أو لذكرى سيئة في طفولتهم! ذكريات صغيرك في مراحله العمرية المبكرة تؤثر على جميع نواحي حياته النفسية والجسدية، لهذا كان التطور في طب أسنان الأطفال يوفر للطفل خدمة علاجية فعالة وممتعة وخالية من الألم في الوقت ذاته حتى لا يكره عيادة الأسنان. هل سمعتي عن علاج اسنان الاطفال بالغاز الضاحك مؤخراً؟ تابعي قراءة هذا المقال لتتعرفي إليه.
تختلف الخطوات من طفل لآخر باختلاف نوع المشكلة والإجراء العلاجي الذي يحتاج له الطبيب، لكن الحالات الأكثر شيوعاً بين الأطفال هي علاج تسوس الأسنان وتتم كالتالي:
بفضل استخدام الغاز الضاحك، لم يعد الطفل يشعر بأي ألم خلال الخطوات التي يتبعها طبيب الأسنان.
الغاز الضاحك من تقنيات التخدير الحديثة الآمنة للصغار والتي تساعد على إتمام الإجراء العلاجي دون متاعب أو مخاطر من حركات الطفل ومقاومته ودون شعوره بأي ألم أيضاً. يطلق اسم الغاز الضاحك على (أكسيد النيتروز- Nitrous oxide) ويستخدم عن طريق الاستنشاق من الأنف مع الأوكسجين بجهاز استنشاق. سُمي بالغاز الضاحك لأنه يسبب شعوراً بالسعادة والاسترخاء، قد يضحك الطفل في بعض الأحيان وقد لا يضحك. لكن المؤكد أنه يخفف الشعور بالألم يمنح صغيرك الاسترخاء والهدوء الكافيين لإتمام الطبيب إجراؤه العلاجي بأمان تام. يظهر تأثيره التخديري والمهدئ بعد دقائق قليلة من استنشاق الصغير له ويتميز أنه آمن ولا يسبب مخاطر. كما أنه لا يعد بديلًا عن التخدير الموضعي، بل يستخدم معه لتجنب شعور الطفل بأي ألم.
لا الغاز الضاحك ليس مضراً لصغيرك بل له العديد من المزايا منها:
قد يحدث تحسس للطفل من الغاز الضاحك في بعض الحالات النادرة، إذ يختبر طبيب الأسنان أولا ما إن كان الطفل يعاني من حساسية للمادة الفعالة الموجودة بالغاز، وبناء عليه يحدد الإجراء المناسب.
لم تعد زيارة طبيب الأسنان مقترنة بالألم والصراخ في ظل التقدم العلمي الكبير واستحداث أساليب جديدة تزيل رهبة الخوف والقلق من الزيارة، بل أصبح العلاج أكثر متعة ووسيلة للتخلص من الألم لا العكس، اسألي طبيب أسنان الأطفال الذي تتابعين معه عن علاج أسنان الأطفال بالغاز الضاحك وهل تناسب حالة صغيرك أم لا؟ كما يمكنك زيارة مجتمعنا الطبي لمعرفة المزيد عن صحة أسنان طفلك.