نعلم أنكِ دائمًا تبحثين عن الأفضل لطفلكِ، خاصةً عندما يوشك على الخضوع لعملية جراحية، مثل الختان (الطهور)، فتظلين قلقة بشأن ألمه ومدة تعافيه، وتتسائلين هل سأستطيع العناية به بعدها؟ وربما سمعتِ خلال رحلة بحثكِ عن ختان الذكور بالليزر، لكن هل تظنين عزيزتي أنه أحسن الخيارات، أم أنه مجرد خدعة تسويقية أخرى؟ واصلي القراءة لتعرفي الإجابة.
يُجرى ختان الذكور عن طريق استئصال الجلد والأنسجة المحيطة برأس القضيب، وتُعرف هذه الطبقة باسم القلفة (Foreskin)، ويمكن عمله إما باستخدام حلقة سيليكون أو بالجراحة أو بالليزر.
يُعد الختان بالليزر هو أحدث الطرق وأكثرها تقدمًا، فهو إجراء غير جراحي وغير مؤلم، إذ تُزال القلفة بواسطة شعاع ليزر عالي الكثافة والذي يستهدفها بشكل مباشر دون التأثير على الأنسجة المحيطة، ولا تحتاج العملية لإجراء شقوق جراحية، كما تذوب الغرز تلقائيًا ويستغرق إجراؤها حوالي 20 دقيقة.
لكن على عكس ما يُشاع، فإن الجهاز المستخدم في هذه الطريقة هو جهاز كي كهربائي (Electrocautery) والذي يؤدي نفس وظيفة الليزر وأكثر فائدة منه، لذا فمن الناحية التقنية فإن الختان لا يُجرى بالليزر وإنما يظن المرضى ذلك فقط.
من المتوقع أن تكوني تلقيتِ بالفعل بعض النصائح من المحيطين بكِ حول اختيار الطرق التقليدية، مثل الجراحة أو الحلقة لختان طفلكِ، وأن ما نعرفه أفضل بكثير من الطرق المستحدثة، وزادت حيرتكِ في اختيار الطريقة المناسبة.
لكن عزيزتي لا تتفوق طريقة على أخرى في أثناء إجراء الختان، فالمهم هو خبرة الطبيب الجراح ومدى مهارته، وسنعرض مقارنة بين الختان بالليزر والجراحة لمعرفة الفرق بينهما.
من أهم سلبيات الختان بالليزر ما يلي:
يجب كذلك استشارة الطبيب في حدوث الحالات التالية:
قد يصبح قضيب الطفل متورمًا، وقد يسيل بعض الدم من حافة الجرح في حالة الأطفال الأكبر سنًا، لذا يمكن للنصائح التالية المساعدة في العناية به بعد الختان:
في النهاية نعلم عزيزتي أنكِ دائمًا ما تبحثين عن الأفضل لطفلكِ، وربما تتمسكين بطريقة ختان الذكور بالليزر، لكن لا ينبغي أن تنجرفي وراء كل ما هو جديد وتصرين عليه، فالأفضل السماع لرأي الطبيب قبل التسرع في أخذ القرارات، ولا توجد طريقة أفضل من الأخرى فكل حالة تختلف عن غيرها.
اقرئي مزيدًا من المقالات عن صحة الرضع في قسم أشطر ماما على موقع دوت كير.