لم يستطع العروسان الاستمتاع بليلتهما الأولى؛ إذ صارت العروس تبكي بشدة بمجرد محاولة زوجها إتمام علاقتهما الحميمة، فابتعد عنها سريعًا وبات يطمئنها، لكن الأمر تكرر في كل مرة إلى أن ذهبا للطبيب والذي أخبرهما بأنها تعاني من عسر الجماع أو التشنج المهبلي، كما أخبرهما بأنه أمر شائع، لذا فسواء سمعتِ بالتشنج المهبلي أو اختبرته بالفعل فإليكِ عزيزتي طريقة التعامل معه.
تصاب عديد من النساء بتشنج لا إرادي في المهبل، وذلك عند ممارستها العلاقة الحميمة للمرة الأولى أو إدخالها سدادة قطنية أو خلال إجراء فحص الحوض.
يتسبب التشنج المهبلي في حدوث ألم في أثناء الجماع، وتُعرف هذه الحالة باسم عسر الجماع، والتي قد تشعر عديد من السيدات بالحرج من التحدث عنها مع طبيبها.
ينقسم التشنج المهبلي لنوعين، وهما:
لا يزال أسباب التشنج المهبلي غير مؤكدة حتى الآن، لكن الخبراء أكدوا أنه يحدث لأسباب جسدية ونفسية وجنسية، وتشمل:
في حال تعرضتِ لعسر الجماع من قبل فقد تصفين الألم الحادث في أثناء الإيلاج بأنه حارق أو أن القضيب يصطدم بجدار وكأن جسدكِ يرفضه، ويختفي الألم بمجرد خروجه.
يحدث هذا الألم الناجم عن التشنج المهبلي أيضًا في حال محاولتكِ إدخال سدادة قطنية أو إجراء فحص الحوض عند الطبيب، والجدير بالذكر أن كل هذه الأعراض تحدث بشكل لا إرادي.
تشمل الأعراض الأخرى التي تحدث إثر حدوث التشنج المهبلي، ما يلي:
يساعد العلاج على السيطرة على الأعراض الحادثة، خاصةً في حال كان القلق أو الخوف هما المتسببان في حدوث التشنج.
تركز علاجات التشنج المهبلي على تقليل رد فعل عضلاتكِ، وسنذكر لكِ عزيزتي بعض هذه العلاجات:
تساعد تمارين كيجل بشكل كبير في علاج التشنج المهبلي وإرخاء عضلات قاع الحوض، ويمكنكِ اتباع الخطوات التالية لتطبيقها:
في النهاية عزيزتي لا داعي للخوف، فالتشنج المهبلي يحدث للعديد والعديد من السيدات وسوف تتخطينه لا محالة، لكننا ننصحكِ بالتحدث مع شريك حياتكِ أو الطبيب المختص وعمل التمارين السابق شرحها؛ لتيسير هذه المرحلة وتقليل الألم.
اقرئي المزيد عن كل ما يخص الصحة الجنسية للمرأة على مجتمعنا الطبي جميلة.